قصص قصيرة

ريفيو لمجموعة قصصية بعنوان تنحي الحب تأليف د.زينب حلبي

الريفيو بقلم أ. سناء محمدي عامر

مناقشات دكتوره سناء محمدي عن كتاب تنحي الحب للكاتبة زينب حلبي. ريفيو عن كل قصة من قصص دكتورة زينب الحلبي بعنوان تنحي الحب..ملحوظة لم أتطرق للأخطاء اللغوية نظراً لتوضيح الكاتبة أن الملف الذي رفعت منه تلك القصص كان الملف الأولي قبل المراجعة اللغوية والتعديل..ريفيولقصة: تنحى الحبللدكتورة: زينب حلبيتطورت الأحداث وتشابكت حتى وصلت للحبكة أو العقدة وهي تعرض هيام للخطف والاغتصاب، وعدم تصديق أي إنسان حتى والديها للأسف لم يصدقوا أنها كانت مجرد محاولة ولم تنجح ولم يتمكن منها المجرمين، باستثناء أحمد الذي صدقها لكنه لم يقدر على مواجهة والدته والمجتمع بما يدور من شائعات حول هيام، وهذه هي الحقيقة ففي قضايا الشرف والاغتصاب في مجتمعاتنا العربية يعاقب المجتمع الضحية ويضيع حقها في الاقتصاص من المجرم بزعم الفضيحة والشائعات ونطالع الكثير من الأحداث المشابهة هذه الأيام في وسائل الإعلام ووسائل التواصل.بالرغم من المشاعر المتدفقة في قصة تنحي الحب إلا أن نهايتها واقعية ومنطقية أحي الكاتبة عليها👏👏👏👏وقد وضعت الكاتبة يدها على مشكلة حقيقية نعاني منها في مجتمعاتنا العربية.ريفيوعن قصة: طفولتي في رمضانللدكتورة: زينب الحلبيسردت الكاتبة ذكريات طفولة البطلة والكاتبة معاً في رمضان، تشعر وأنت تقرأ قصة طفولتي في رمضان وكأنك ترى كل كلمة وكل مشهد تصفه الكاتبة وهذا يعد نجاحاً للكاتبة، لكن من ناحية أخرى جاء السرد على حساب الحبكة وتطور الأحداث فلن تجد في تلك القصة حدثاً محورياً يغير الأحداث أو يطورها لتنتهي بالحل.ريفيوعن قصة قصيرة بعنوان: هارب من الجحيمللدكتورة زينب الحلبيعنوان القصة مشوق ومعبر جداً عن القضية التي تتحدث عنها الكاتبة في قصتها، فممارسات وجرائم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) يعد جحيماً حقيقياً..وقد نجحت الكاتبة في رسم الخطوط العريضة للحالة النفسية التي يعاني منها البطل بسبب وجوده في هذا الجحيم ثم هروبه منهم.والقصة في مجملها حقيقية مؤلمة تظهر لنا جانباً ولو صغيراً من تلك المعاناة وتوضح اهتمام الكاتبة بقضايانا العربية..ريفيوقصة قصيرة بعنوان: رحلت عني في النهايةالكاتبة: د. زينب الحلبيتمكنت الكاتبة من رسم شخصية البطل والبطلة رغم أن السرد يصف حالة البطلة أكثر ومشاعرها وأحلامها ليختفي البطل من الأحداث بعد مداهمة الأمن للمظاهرة.وقد تفوق سرد الكاتبة على الحوار وطغى عليه، فلا تجد الحوار ظاهراً أو له دور في الأحداث..ريفيو قصة قصيرة بعنوان: قتلتني مرتينللكاتبة د. زينب الحلبيتعد تلك القصة أكثر القصص الخمسة تنوعاً في السرد وتوازناً بين الحوار والسرد، ورسم الشخصيات وحالتهم النفسية والاجتماعية، وقد شعرت بالاشفاق على هيام طوال الأحداث إلى أن أبلغت عن والدها بالرغم من جرمه إلا أنني كنت أفضل أن يقع في يد العدالة دون تدخل من ابنته، وبالرغم من ذلك فالقصة والحبكة والشخصيات قد برعت فيهم الكاتبة بتفوق..تعد تلك المراجعات رأي شخصي لي باعتباري قارئة ولست متخصصة في هذا النوع من الأدب لكنني متذوقة له، وأتمنى أن يكون رأيي ذات فائدة للكاتبة، خالص احترامي وتقديري للجميع.د. سناء محمدي عامر

٣ابتهال شبلي، Zahraa Ahmed وشخص آخر٦ تعليقاتأعجبنيتعليقمشاركة

اظهر المزيد

د. زينب حلبي

مؤلفة وشاعرة مصرية معاصرة، بدأت الكتابة في الطفولة، حاصلة على بكالوريوس الطب البيطري جامعة الاسكندرية عام 1995. من أعمالي: رواية هدير الامواج، رواية صرخة ألم، كتاب رسائل من القلب وديوان فراق الروح
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق