غير مصنف

مناقشات صالون العرب لمجموعة قصصية تنحي الحب

بقلم د.زينب حلبي

سؤال أستاذة وفاء الغرباوي

مساء الخير يا دكتورة مساء الخير جميعا بحى حضرتك على العنوان الرائع ..الاسم غريب لكنه ملائم للمجموعة القصصية تماما.. على اختلاف الزمان والمكان والأفراد يكون الحب هو الغصة فى حياتنا او القشة للغريق من أجل الحياة مناقشته تخص القصة الثانية قتلني مرتين تنحى الحب من هذه القصة لو احب الاب ابنته لكان حال افضل ولكن ماسبب كل هذه الكره لو أحبت الفتاة ابيها كانت حاولت للأفضل.. ولم تزج به للسجن فما الدافع وراء واد الحب لهذا البيت وايضا لم تذكرى أسباب وفاة والداتها او عمرها فى تلك الفترة.. القصة رائعة ولكن ينقصها الكثير من الأحداث تبعا لسردك الرائع براى ممكن تكون فكرة لرواية او نوفيلا البداية كانت وفاة الأم الأحداث الشيقة فى منتصف القصة وكييفة تفكيرها للعمل وبعد النجاح بفكرة التخطيط لدخول والدها السجن والنهاية مع نهاية الاب ولكن مع كل ذلك جميعنا خلقنا على فطرة حب الأبوين يجب ان يكون هناك ندم على ما فعله الاب وما فعلته بابيها ولكن الجزاء من جنس العمل أود أن أقرأها بشكل مختلف من أفكارك الرائعة اشكرك لسعة صدرك ليس نقدا ولست موهلة لذلك ولكن قارئة اعجبها سردك وقلمك وتود اقتناء المجموعة…شكرا

رد د.زينب حلبي

قصة قتلتني مرتين فرضت على احداثها عدم التطرق فى الحديث عن الأم لأنها لاتؤثر فى الأحداث، وسبب كراهية الأب هو خلل نفسي به فهو شخصية سيكوباتية مجرم بالفطرة وقسوة قلبه حملت ابنته على كراهيته، ولذلك أتت النهاية صادمة وهى نتيجة انتهاء الحب الفطري بين البنت وأبيها.

_لم تذكرى الخلل النفسى بالقصة والاجرام الذي اكتسبه من الحياة الغير سوية

-عمله فى تجارة الاعضاء يدل على الخلل النفسي وتصرفاته مع ابنته كذلك ولذلك لم اصرح بذلك فهي مفهومة من السياق الدرامي

فهمت حضرتك ولكن بوجهة نظر القارى البسيط يود بعض النقاط البسيطة للفهم السلس

Enter

رد أ. وفاء

صحيح والله افهمك جدا ابحث عن المشاعر فرب كلمة تنقلني من المكان حيث الحدث مثلا قصة رحلت عني في النهاية مشاعرها غاية في الروعة لدرجة أنني سافرت معهم لبنان وعشت تجربة المظاهرة نفس الشيء افتقدته في قتلتني مرتين وتوحي الحب كنت بحاجة لمشاعر اقوى هل طبيعة القصة تتحكم بذلك؟

الرد: طبعا طبيعة الموضوع تفرض على الكاتب كم المشاعر الظاهر فيهاEnter

مناقشة أستاذة أريج دكا

(طفولتي في رمضان) الوصف والسرد رهيب جدا مميز، لكنني أحسست أنها ذكريات مريم التي تخص هذا الشهر، كنت اقرأ وأقرأ منتظرة الوصول للحبكة، للب الموضوع، للقصة التي وقعت ضمن هذا الذكريات، فأعتقد أنني افتقدت الحبكة هنا، أما السرد حقا أعادني لأيام الشهر الفضيل بذكرياته الجميلة. قراتها بمتعة فائقة ولكن كنت انتظر حبكة، واقعة ما إلى أن اكتشفت انها تتذكر، فهل هذا كفيل أن يكون نهاية للقصة، أم أنكِ تعمدتِ البساطة لتصل بتلك السلاسة وتعيد لنا ذكريات الشهر الفضيل

رد د.زينب

هى الحبكة كلها فى ذكرى رمضان التى مرت بخاطر السيدة وتذكرت طفولتهاEnter

جزء من سؤال أ.أريج

تنحي الحب) قصة جميلة جدا تتعرض لها الكثير من الفتيات مع اختلاف الأسلوب والكيفية، كان السرد جميل لكن هناك بعض النقاط،  قبول أحمد للإبتعاد عن هيام حينما أخبرته بقرار أمها كان غريبا، فلم يجادل ولم يلح عليها بل أنه لم يسير خلفها عن بعد كما توقعت هي رغم تأخر الوقت.  لم تذكر الكاتبة أنهما في الدرس سويا فظننت أنه ينتظرها، فهمت ذلك مؤخرا  جملة ( وكانا جيرانا منذ زمن) أوحت لي أنهم كانوا جيرانا والان لا ولكن من السياق هم جيران لهذه اللحظة فلو قلنا وهما جيران ممكن افضل، أعلم أن الماضي في بعض المواضع في القران يوحي بالمستقبل والحاضر ولكن لا أظن أنه صحيح هنا  لماذا لم تكن النهاية في مصلحة هيام لنفتح باب الأمل لمن وقعن ضحية للتحرش وطالت ألسنة الناس في جلدهم

Enter

الرد من د.زينب

معظم النقاط تم تناولها فى المناقشات الأخرى والنهاية جاءت صادمة لتظهر الظلم والقهر المجتمعي.

_أريج:

جميل جدا

أريج: كثرة استخدام حرف (ف) لم أستسغه أن يأتي فى جمل متتالية تباعا، مثل فردت ، فأخفت، فقالت…

أستفسار للمعرفة ليس أكثر

رد>.زينب

الفاء للتعقيب والسرعة وقد استخدمته لتعاقب الأحداث وتسارعها.

صعب اذكر عادات الشعب العراقي فى القصة لأنها قصة قصيرة لها موضوع محدد لا اخرج عن سياقهEnter

بداية في قصة قتلتني مرتين ما لفت انتباهي أن الأب تاجر أعضاء ويعمل أعمال إجرامية أخرى فيتبادر للذهن أنه غني فلا حاجة له بخدمة ابنته له فالمفترض لديه بدل الخادمة ثلاث

هو الاب بخيل جدا وفظ ولا يبحث عن راحة ابنتهEnterلقد أرسلتلذلك لا يأتي بخادمةEnter

مناقشة أ. مي

سأقدم مراجعة لكل قصة على حدى من الخمس قصص المعروضة قصة طفولتي في رمضان في لحظة نقلتني الكاتبة لأجواء رمضان وشعرت معها برائحة الحلوى الشرقية التي تخرج من البيوت، صوت القرآن تمهيدًا لأذان المغرب ووجدت نفسي أنتظر طبق الفول لأجلس بجوار الطفلة بشهية مفتوحة وأبتسم وأنا أتذكر فزعي من صوت الصواريخ لتمر أمام أنفي رائحت البارود الخفيفة تسائلت في منتصف القصة كيف ستنهي الكاتبة القصة وما الجديد الذي تقدمه؟ فهي بداية ونهاية معروفة للجميع عند الإفطار أو السحور لأتفاجأ أنها صَدَقت عندما نقلتني لذكريات الماض وحقًا أشكر الكاتبة على احيائها هذه الذكريات بداخلي شعرت مع ذِكر أسماء كثيرة بالقصة بتشتت وخاصة أنها قصة قصيرة ولكن صراحة لم يضر بمحتوى القصة ولكنه أضفى نوعًا من البهجة والاحتفال مقبول حتى وإن تشتت في معرفة علاقات أصحاب الأسماء ببعضهم. بعض الكلمات التي تحتاج لتبديل لتكون أكثر بلاغة ولكن ربما تقصدها الكاتبة لتكون أقرب إلى الواقع

قصة قتلتني مرتين تبدأ القصة بتشويق لتتسائل من ينظر عليها؟ أكملت القصة منتظرة معرفة من كان مع الأب لأنهيها وأنا مازلت لا أفهم أول صفحة من القصة ربما أنا من لم يستوعب جيدًا أنه كان الأب وشعرت أن هناك سقطة في هذا الجزء لم يتم توضيحها فكرة القصة هادفة مؤكد موجودة رغم أننا نتمنى غير ذلك ولكنها واقع نراه على صفحات الأخبار كل يوم آباء يقتلون أبناهم أيًا كان الدافع فجحود الآباء حقيقة للأسف وخاصة مع ضعف الوازع الديني فما بالك بتاجر للأعضاء البشرية وهذه أيضًا حقيقة موجودة نسمع عنها كل فترة لاأريد أن أقول عنف الأب في القصة مبالغ فيه فكما ذكرت هناك تلك الأنواع من البشر علينا الاعتراف بذلك ولكن ومع طول القصة وجدت أن رد الفعل للإبنة سلبي إلى حد كبير فمن يكون عندها الجرأة لتدبير عمل للانفاق على نفسها فما المانع أن تهرب من جحيم هذا الأب الشرس وخاصة أن هناك جدتها وعائلة لوالدتها تتواصل معاها وبدون دخول طرف ثالث فكيف يتعامل الأب بهذه القسوة ويرحب بوجود ابنة خالتها التي تزورها أعتقد أن هذه القصة تحتاج لبعض الشيء لتكون أفضل ربما لو اختصرت قليلًا وزاد عليها بعض التفاصيل الأخرى كان ذكرها أهم ويبقى هذا رأي شخصي ويظل للكاتب حرية صياغة أفكاره كما يشاء فردود فعل الأشخاص وقراراتهم مختلفة

قصة هارب من الجحيم في البداية تسائلت هل هرب من عصابة تطارده أم كان كابوسًا استيقظ منه؟! ولكن لم تدعني الكاتبة أتسائل كثيرًا لأكتشف أنه بالفعل هارب من عصابة تطاردنا جميعًا داخل وطننا في كابوس لا نستطيع أن نفيق منه إنها لعنة شعوبنا العربية التي جعلتنا نقسم لمذاهب وطوائف وجماعات وصمتنا بالارهاب ونحن أكثر المتضررين، لأنهي القصة وقد عرفت لماذا قل الماء في نهر دجلة؟! حقًا القصة مميزة ورغم أنها قصة قصيرة شعرت أني أحتاج قراءة المزيد عن هذه الواقعة التي واضح أنها حقيقية حتى وإن كان المزيد قاسيًا فوجدت نفسي مع مشاهدها القصيرة أسترجع مشاهد أكبر رأيناها واقع مرير على شاشات التلفاز

قصة رحلت عني في النهاية بدأت القصة بسلاسة، وصل للقاريء من البداية الطريقة المتزمتة التي عاشت بها البطلة مع جدتها وقائمة المحظورات فتخيلت أنها ستقص لنا مجرد قصة حب ستمر بها الفتاة لتتمرد على حياتها ولكن ذهبت القصة في اتجاه آخر بعيدًا عن البداية الحالمة وخيبت ظني عندما وجدتها قد أبت أن تكون قضيتها حب عابر لتظهر فجأة القضية الفلسطينة وتعود بي الكاتبة لذكريات مظاهرات الجامعة لأتخيل المشهد المأساوي في حقبة ما مرت على بلدنا حيث عساكر الأمن المركزي يحفظون ولا يفهمون، ومظاهرات منددة بالاحتلال الفلسطيني وهي في طياتها تندد بالكبت الذي يعيشه الطلبة داخل وطنهم، كانت مظاهرات في ظاهرها من أجل فلسطين ولكن باطنها انتفاضة ضد كبت الحريات والظلم الذي يعيشه الكثير داخل بلاده. في مشهد الأمن المركزي يمنع الطلبة من الخروج للشوارع ودعوتهم بالحرب ضد عدو لا يعرفون قدراته ولكن في الحقيقة هو منع لكل صوت يطالب بغير ما يريده النظام. وجدت نفسي أتمنى أن تصبح هذه القصة رواية كاملة بمشاهد وأفكار أكبر وأعمق فكانت أكثرهم قربًا إلى قلبي لدرجة أني لم أشعر أنها تستحق النقد وأريد أن أسأل الكاتبة هل عاد عادل بعد ثورة يناير؟ رغم أنه لو عاد سيكون محطم النفس مدمر داخليًا وخارجيًا، أم كان مع ( الورد اللي فتح في جناين مصر) لعله سبقهم بقليل؟!

قصة تنحي الحب جاءت القصة سلسلة متسلسلة الأحداث متوقع اعتراض أحدهم طريقها رغم فقد هذه الجزئية لعامل الاقناع ( ريف، مساءً وغالبًا دروس الفتيات في المناطق الشعبية والقرى مبكرًا، حبيب في الريف، غفير في عصر حديث فيه دروس) شعرت وأن القصة خلطت بين عصرين لتكون هذا النسيج لم تكن النهاية كما تمنيت كقارئ، كنت أتمنى أن تنتهي نهاية سعيدة بها أمل ولكنه للأسف هذا هو الواقع الذي يظلم الفتاة فدائمًا هي الملامة وهي الضحية وخاصة في القرى هذه القصة جعلتني أشعر بالخزي والاستسلام لأفكار المجتمع العقيمة وبخيبة أمل من سلبية الحبيب وتخليه بسهولة بدون أي محاولات، وأعتقدها ثغرة في الأحداث وللأسف نحتاج حتى وإن كان على الورق وداخل الروايات لأن نخفي الحقيقة، نحتاج لعملية تجميل للواقع في بعض الأحيان ونظهر جمال المشهد ونعالج التشوه ومع ذلك كانت هي أفضل اختيار لتكون اسم المجموعة إنه الحب إن وجد حلت مشاكلنا في النهاية أشكر الكاتبة على اختيار الخمس قصص من مجموعتها المتميزة للمناقشة لمن لم يسعده الحظ مثلي باقتناء الكتاب فكانت قصص مختلفة الاتجاهات والانفعالات وأتوقع هذا التنوع المميز في باقي قصص المجموعة بأكملها

رد د.زينب حلبي:

أشكرك على رأيك في قصة طفولتي فى رمضان وهى من أقرب القصص لقلبي بالفعل وفعلا الملف اللى بعت منه القصص هو الملف الاصلى قبل التدقيق اللغوي

ماوقع فى قلب هذا الرجل ليس اعجاب بشكلها ولا ملامحها ولا قدها الممشوق لقد وقعت فى قلبه موقع الحب وهو حالة نادرة ولكنها تحدث بلا سبب منطقى وهو ما تحدثت عنه.

قصة قتلتني مرتين فعلا القصة بها الكثير من التفاصيل وسلبية الفتاة ترجع إلى معاملة والدها القاسية لها، ولكنها أصبحت ايجابية في النهاية وأبلغت عنه وبالفعل هي في حاجة لإختصار بعض التفاصيل.

قصة هارب من الجحيم أسعدني أنها فتحت نافذة لمعرفة المزيد عن حادثة سبايكر،

قصة رحلت عني في النهاية

عادل لم يعد أبدا والبطلة لم تنساه، وحزنت لفراقه كما يبدو فى القصة والمظاهرات حدثت في الماضي في الكليات كما رأينا .

قصة تنحي الحب

أختلف معكِ في تجميل الواقع، فأحيانا المجتمع يحتاج إلى من ينكأ جراحه بعنف ليراها ويداويها.

بداية في قصة قتلتني مرتين ما لفت انتباهي أن الأب تاجر أعضاء ويعمل أعمال إجرامية أخرى فيتبادر للذهن أنه غني فلا حاجة له بخدمة ابنته له فالمفترض لديه بدل الخادمة ثلاث

الأزمنة والجمل الفعلية لو مثلًا القصة في الماضي مثل رحلت عني في النهاية على سبيل المثال لا الحصر، كانت بعض الجمل تحمل فعلًا مضارعًا ومن المفترض أنها في حالة تذكر للحب القديم ومرور عشرين عامًا مما سبب بعض الارتباك. النسخة المقدمة للمناقشة هل هي منقحة لغويًا أم لا؟ لوجود أخطاء كثيرة بها.. غلبة الحوار على السرد مما وضع بعض القصص في خسارة لجزئيات محورية وهامة. اللغة جيدة جدًا، هناك حصيلة لغوية لا يمكن إغفالها. بعض القصص قدمت “حالة حنين” دون عقدة أو أزمة تجعلني كقارئة أقول لنفسي، ماذا حدث بعد ذلك وتركتني في حيرة من أمري. الغلاف رقيق ومناسب للمجموعة يذكرني بتابلوهات الزمن الجميل. المجموعة بشكل عام جيدة لكن أعتقد إذا تم أخذ بعض من النقاط السابقة في الاعتبار سنكون أمام عمل ممتاز لذا كان تحتاج إلى بعض العمل عليها.. أشكر الكاتبة الاستاذة زينب الحلبي على كتابات حضرتك وعلى الفرصة القيِّمة لمناقشة المجموعة القصصية وشكرًا لحسن إنصاتكم ولوقت حضراتكم الثمين.

Enter

مناقشة أ.محمد نزيه

القصة الثانية. خطوات متثاقلة……كم من اليأس والانكسار تلخص في تلك الكلمات الذهبية لا اقول عنها أقل من هذا. عبرت عن اليأس والاكتئاب، من الحياة والعزلة، بطريقة مبهرة وعشت مها إحساس مس كياني. لكنها عبرت عنها في البداية، بلحظة اهتمام من عائلتها، عند الاستيقاظ. وخوف عائلتها عليها عند الانتحار….سؤال أختها عن ماذا تريد من الأسفل هذا أيضا جزء من الإهتمام، تلك التفاصيل الصغيرة دمرت محتوى القصة الجميل، القائم على الإهمال . في البداية ذكرت أن الأب هو الجبهة وفقدانه مثل فقدان الحياة، كان شعور حقيقى وجميل، لكن ربط الأمر بأنة الجبهة ضد، الأم والأخت، وأنشأت صراع غير مبرر أو مفهوم لأن الإهتمام كان قائم….. إذا لما كان الإهمال من البداية؟ أعتقد أنها كانت لتكون أروع إن تم تظبيط الحبكة أفضل، لأن الاهتمام كان واضح من البداية……ولم أجد سبب واحد يجعلهم يتركوها. لمرضها هكذا دون دواء، على عكس ما فعلوه لاحقاً!؟ القصة الثالثة. تكفيني محبة الله، الحقيقة مفيش حاجه اقولها القصة متكاملة الأركان، وجميلة جدا. لكن تعقيب بسيط وهو. الفرق بين الاعجاب الظاهري اللحظي والحب، وان الأمرين مختلفين تماماً، صاحب الشركة لم يكن يعلم شخصية نسمة أو حتي أي شيء بخلاف جسدها الرشيق بملامحها الجذابة، هنا كان الإعجاب ظاهري فقط. سقط فيه من البداية لانه لم يغض بصرة عنها. وما يمكن استنباطة أن ملابسها كانت فاتنة لتظهر كل تلك التفاصيل الدقيقة، واعجابة بها لدرجة أن يجف حلقه…لم يكن الأمر حب. لان الحب أطهر من أن يختلط بشهوة أو معصية. فلم يكن يدافع عن حبة بل عن شهوتة. والدليل أنه حين تقرب من الله. انصرف الأمر عنه… بعض الأمور قليلة الحبكة، هو أنها موظفة جديدة داخل الشركة، في اليوم الأول، وجعلتها المسؤولة عن عرض مشروع ما على المدير. مع العلم انهم مجموعة من الموظفين الجدد، في شركة ضخمة، إذا لابد من مدير مباشر، الأمر ليس بتلك البساطة القصة الرابعة. قتلتني مرتين. القصة غريبة. لكنها اشتملت على الشر بدون سبب. الأب كان ظالم ومفتري ورزل بدون دوافع حقيقية تظهر هو لية كدة. وفي بعض السطور حسين المناجاة مش بين أب وبنت لا راجل ومراتة…..ال هو حرفيا بيعاملها كخادمة بس، ولفت نظرى تشجيعه الغريب على المذاكرة لية ضربها وقلها روحي ذاكري، المفروض شخصيتة أنة مش مهتم بيها أصلا تسقط أو تنجح ! موت الأم كان حدث لابد من الإيضاح فيه معرفة العمر ال قضته البنت مع ابوها من الصغر أم لا. لان المفروض أتحمل مسئوليتها لو كانت طفلة. بناء على معلومات القصة أنها جابت سماعات تصنت، إذا جابتهم، ووضعتهم في تليفونة، المفروض أن الأمر دة غالي جدا جدا. حصلت علية ازاى ؟ ولما والدها شافها بتبيع كتب….من شخصيته الشريرة هل عندو الوعي الكافي أنه يستني انها تروح البيت، مخفش أنها تهرب، رغم معرفتها بالمصير الخاص بها، مع العلم وجود جدتها موجودة ؟ # قصة رحلت عني في النهاية: مفيش تعقيب…أي كلمة لا توصف كم الروعة في تلك الكلمات، أبدعت بطريقة لا توصف، قصة مكتملة الأركان، وكل شيء من حب وأمل وبقاء على العهد. من اروع ما شاهدت. ومن أجمل الكلمات التي جعلتي حزين بصدق. حتى أن النهاية أتت مناسبة، لي مع تقلدها المناصب المرموقة من الدكتوراه، أنها لا شيء، بجوار السلطة.

Enter

رد د.زينب حلبي

قصة الخطوات المتثاقلة فعلا احيانا يوجد بالأسرة فريقين فريق مع الاب وفريق مع الأم وهذا ما عمق شعور البنت بالحزن لفقدان والدها ولا ارى خلل فى الحبكة ممكن تحدد اين الخللEnterلقد أرسلتهل يجب ان يمون الاهمال من الجميع؟Enterلقد أرسلتبالنسبة لقصة قتلتنى مرتين فكرة الشر انا رديت عليها سابقا في سؤال قبل سؤالك هذاEnterلقد أرسلتههههه كل قارىء من حقه يفهم القصة حسب رؤيته للاحداث حتى وان خالف من كتب القصة

الاغماء كان مايسبق التسمم يعنى هى فعلا اتسممت وتم انقاذها بغسيل المعدةEn

بالنسبة لقصة تنحي الحب

أن الاب ليس مخطا، فقط لم يتم توظيف دورة بشكل مناسب خطأ في الحبكة، والفتاه ليست ضحية المجتمع، ولا أسرتها ليصدقها الغريب وتهمش الأسرة، وفي النهاية كانت العلاقة حب وليست اخوية

ليس شرير هو لم يقتلها ولكنه يلوم ابنته على الظرس ابندمتاخر متناسيا انه اذن لها بذلكEnterلقد أرسلتوارد ان تكون الفتاة بمفردها هذا ظرف استثنائي

الكاتب ليس كل ما يكتبه واقعي كتابة القصص والروايات تختلف عن كتابة المقالات مثلا ففي القصص والروايات مسموح مزج الواقع بالخيال فلما لا نعتبر أن بعض المواقف في هذه القصص من خيال الكاتب ولا يشترط أن تكون واقعية ونقيس عليها ما نعيشه في مجتمعاتنا

في قصة يكفينى محبة الله

ماوقع فى قلب هذا الرجل ليس اعجاب بشكلها ولا ملامحها ولا قدها الممشوق لقد وقعت فى قلبه موقع الحب وهو حالة نادرة ولكنها تحدث بلا سبب منطقى وهو ما تحدثت عنه

مناقشة أستاذ محمد عبد الغني

بسم الله الرحمن الرحيم في البداية أحب أن أشكر دار ديوان العرب، وجميع الحضور والقائمين على المناقشة. في البداية القصص القصيرة جداً، لا تحتوي على الكثير من التفصيل لكنها يجب أن تكون لديها موضوع وحبكة قوية، ومعاني جميلة عن طريق التعبير المتقن. بالفعل لدى الكاتبة د زينب إمكانيات كبيرة في توظيف المفردات بأسلوب مرن، أكثر من رائع في الواقع لا أختلف معها في القصص، ولكن كل ما أنقاشة معها هو موضوعات القصة والفكرة والحبكة. أولا أغلب الموضوعات كانت مكشوفة في الأحداث، يمكن التكهن بالأحداث القادمة، وبعض الأخطاء الشائعة في معظم القصص، ذكرتهم على طريق العموم، وأعلم أن قبلي أساتذة كبار، سوف يذكرون تلك الأمور بشكل أروع. لذا سوف اتطرق بشكل أكبر لمضمون القصة والحبكة. القصة الأولي: تنحي الحب في البداية اشتملت القصة على معاني جميلة جدا، لكنها كانت بمفهوم خاطئ، وذكرت أمور وأفكار لا تلائم المجتمع، وكأنها الطبيعي في المجتمع…ورفض الآباء للأمر كان هو الكارثة. أولا ذهاب هيام الدرس كان بعلم الأب والأم، ميعاد الدخول والخروج. وأيضاً على علم بمكان الدرس والطريق المقطوع. كيف إذا يلوم الأب هيام على أنها تأخرت في الدرس ؟. تلك النقطة كانت في غير موضعها ! إن كانت القصة في قرية. ريفية كما ذكرت حضرتك، فعادات أهل القرى مختلفة تماماً، وسوف أتركها لك. لأنك تجاهلتِ الأمر وكان النقاط الرئيسية لك هي جهل الأسرة وتعنتها نحو هيام دون سبب واضح ما عدا الحب. أثبت زمن القصة بوجود الخفير، أنه زمن قديم…ولكن اسقطي فكرة التعليم في ذلك الوقت من الزمن وصعوبة ترك الفتاة تذهب وتأتي مساء، كما أن الدروس في تلك الحقبة كان من المستحيل أن يكون مساء، في قرية ريفية تحتوي على خفير وعمدة. ثانيا. بداخل المجتمع الآن نري أن الحب هو الأساس بين طلبة الثانوية، والجامعة، ويروجون لمفهوم حب خاطيء، إن قرأ أحد القصة لأدرك أن الأب والأم هم الاشرار وان أحمد هو البطل النبيل الذي صدق الفتاة، في وسط رفض المجتمع وقهره لها. كانت للام نظرة واعية عن الثقافة والتربية، وتمنيت أن يظهر هذا الأمر بشكل جيد وأكثر رقي. لا ينبغي أن يروج للحب على هذا الأساس. وأن يعلم الجميع أن لا يحل لولد وفتاه الخروج معا وان تربطهم مشاعر يمكن أن تتدرج لأمور أخري. شيء آخر لا أجده واقعياً، معرفة الفتاة ل وجيه، إن كان الظلام الكاحل ساعد الفتاة في معرفته، كيف لم تلتمس العفو أو التوبيخ، أو الوعيد حتي. منادية بإسمه، حتى يرجع عن ما ينوي فعله.! أنا أذكر تلك الأمور لأن تلك القصة الآن واقع نعيشه وليست خيال….فكان ينبغي أن تعالج المشكلة لا أن تجعلها أكثر تفاقم.

Enter

مناقشةأ. رانيا

السلام عليكم أرحب بالسادة الحضور أولًا وبالاستاذة الدكتورة الكاتبة زينب الحلبي .. تحية طيبة وبعد. نبدأ اليوم حلقة نقاشية جديدة مع مجموعة قصصية بعنوان “تنحي الحب” الصادرة عن دار نشر ديوان العرب.. -أولًا بالنسبة للقصة الأولى بعنوان تنحي الحب بدأت القصة بالحوار مباشرة وفي الربع الأول منها جاءت جملة سارا معًا ببطء ثم أعقبتها جملة “وكانا جيرانًا منذ زمن بعيد” ثم وصلا في الثامنة مساءً وفجأة ظهرت والدتها في الأفق أعتقد هناك عطب ما حدث فجأة ، الحدث كان يحتاج أضافة وصف للمكان ومدلول للزمان وانعكاسًا قصيرًا حتى على الحالة النفسية للأبطال والحالة العاطفية والوصف المكاني في موقع الحدث حتى وإن كان دون استعراض حلول أو توقعات.. هل كانت ذلك عن قصد، أيا كان الإجابة نعم أم لا ..لماذا؟! القصة رغم أنها تناقش قضية هامة لكن حدث قضمًا شديدًا بالحدث وبما أن الفتاة لازالت عذراء فما سر تعنت والدة أحمد وعدم تصديق أهل الفتاة لها؟ أين العقدة والصراع هو استسلم لضعفه وهي استسلمت ليأسها برغم أن الحب قوة؟! الخفير معه محمول بكشاف والطريق وعر ومظلم مشيت منه الفتاة وأحمد سار من طريق آخر حتى لا تتأخر، حدث لها مكروه ، فتاة بعمر السابعة عشر بقرية تمشي وحدها بمكان نائي في عهد ليس بقديم وقت صلاة العشاء بدون هاتف محمول لتطمئن أهلها؟ وطالما هناك هاتف محمول يبقى أكيد فيه إنارة أو معها زميلات على الأقل.. تمت معاقبة المجرمين بتهمة الشروع في القتل وليس التحرش؟! كيف وهو أعتقد مرتكز القصة.. القصة هنا تُناقش قضية التحرش وحياة الأرياف وعاداتهم وطريقة تفكيرهم بصفة عامة لكن هناك تهميش لبعض الفواصل التي كادت أن تضفي أبعاد ممتعة للقصة أكثر من كونها مثقوبة بفجوات كثيرة. . قصة”قتلتني مرتين” البطلة هيام كما في القصة السابقة هل تكرار الاسم مقصود أم لا؟ مقصد حضرتك ككاتبة بعنوان القصة “قتلتني مرتين” لا على سبيل حصر العدد لكن كفكرة استنباطية في سياق الحدث تحديدًا ماذا قصدتي بالمرتين ليكون اسم القصة كذلك؟ هل بسبب قسوته معها أم كنت تقصدين موت أنها هل تقصدين بالقاتل هنا الأب أم الظروف المحيطة بهيام أو ولنقل قدرها ونصيبها؟ القصة شعرت فيها للحظات ببعض الخلط، هل تلك معاملة أب لابنته بنفس المشاعر الأبوية أم رجل لزوجته وبخاصة على ذكر اسم قابيل في أكثر من موضع.. هناك خلط ملحوظ ببعض الكلمات العامية مع الفصحى كما في الحديث مثل وجه أصفر والأجدر “مصفرًا او تعلوه صفرة أو بهتانًا” لوصف حالة الإعياء التي تمر بها وليس أنه ملون بلون أصفر كناية عن تصبغ الشيء بلون أصفر صريح.. وقبلها قليلًا جملة “كله تمام” والحوار بالفصحى أعتقد تلك عامية أكثر ربما.. وجدها أباها تعمل في المكتبة وهو يعمل بأعمال غير مشروعة، هل سينتظر حتى تعود إلى المنزل أم لن يبالي بالناس وسيعاقبها فور رؤيتها بالمكتبة؟ إذا كان يهمه الناس هل كان سيحضر رجلًا ليستلم منه شيك لأعماله الغير مشروعة إلى منزله أم سيقابله بعيدًا حتى لا يفتضح أمرهما إذا حدث خلاف .. مثلًا؟!فهو من السياق العام شخصًا غير منضبط نفسيًا بالتالي يتصرف خارج المنطق -هي بالكاد تتحصل على قوت يومها، من أين أتت بالمال للحصول على أجهزة تصنت ثم إرسال خطاب بريدي إلى قسم الشرطة حتى لا تُستجوب، كيف ذلك وهي ابنة الرجل وإذا افتضح أمره فلازالت على اسم والدها المجرم وستنالها الفضيحة حتمًا، كان من الممكن أن يموت ميتة غادرة أو يحدث خلاف على تقسيم المال، أعتقد منطقية أكثر!! هنا وضعت نفسي في منصب (القاريء) وفرضت بعض التساؤلات وليس تدخلًا مني في مسار الخط الدرامي الذي رسمته الكاتبة الموقرة.. قصة طفولتي في رمضان بها نوستالجيا جيدة راقت لي لكن لازال هناك خلط بين الألفاظ الفصحى والعامية مثل البمب،الجامع، ماما وذلك وفقًا لمعرفتي باللغة العربية العظيمة، كما أنها استرسال لأحداث رمضانية تدور في وقت ما بالبيوت المصرية حين كنا صغارًا ليس بها حبكة، أستمريت في قرائتها للنهاية توقعت أن يحدث شيئًا مختلف أو عكس التوقعات.. قصة هارب من الجحيم. مقتضبة وينقصها سردية عن المشاعر ذاتها التي لم ينسجها الحوار للأسف، ذلك الحدث كان يحتاج شعور بالصراع والعواطف المضطربة التي تجعلني أرى داخل الأفراد وخارجهم، لماذا التعجل في الوصول لنهاية القصة، شعرت بأنني أركض؟! من وجهة نظري القصة تحتاج إيقاع أبطأ للاستمتاع بها من كافة الجوانب. قصة رحلت عني في النهاية. برغم اقتضاب الحوار بها فكاد أن يختفي إلا أنها راقت لي عن مثيلاتها بقوة، لم يفقد الوصف مكانه ومجراه بطريقة ملحوظة كما حدث في بعض القصص السابقة، عشت في طيات الحدث بطريقة ممتعة، أحييكِ سيدتي على تلك القصة. يبقى هنا تساؤل..حضرتك كنتِ ذكرت قبلها تربيتها ونشأتها في ظل أسرة متزمتة وتلك الأسرة وافقت أن تسافر خارج مصر إلى لبنان وهي بالجامعة؟ وأعتقد إن الرحلات دي كانت ترفيهية مش بعثات على حد علمي كان في نهاية السبعينات حتى الأمن المركزي نشأته كان بعد ثورة الجياع سنة ١٩٧٧ وكان فيه حرب أهلية في لبنان من سنة ١٩٧٥ لحد سنة ١٩٩٠ وكان أطرافها كتير من ضمنها حزب الكتائب ومنظمة التحرير الفلسطينية والحزب التقدمي الاشتراكي وفي مصر في التمانينات بدء التيار الديني وحصل توقف للأنشطة الطلابية أعتقد فأحب أعرف حضرتك بتقصدي بالقصة دي أي مرحلة زمنية خصوصًا إن في النهاية كان مر عشرين سنة وبقت أستاذة بالجامعة ولم تعرف مصيره في ظل التكنولوجيا؟! أمرًا غريبّا، محتاجة إيضاح أكتر من حضرتك بخصوص هذه النقاط.. (إجمالًا) -المجموعات القصصية لابد أن يكون لها هدف فكل قصة تصل بنا إلى نقطة فما الهدف الأشمل والأعم من المجموعة (من وجهة نظر الكاتبة). – -بما أن المجموعة جاءت قصصها منفصلة فما هو اللون الذي فرض نفسه في محاور القصص أو الطابع المسيطر على المجموعة؟ (سياسي، اجتماعي، ….إلخ) -ملحوظات هامة… بعض القصص كانت تحتاج تاريخ زمني لإنعاش ذاكرة القاريء ومحاولة للربط بين عناصر القصة(ا لمكان والأشخاص وبخاصة أن أغلب اسماء الأبطال جاءت قديمة أو لنقل اعتيادية. (وجهة نظر شخصية)

الحوار لا يغلب على السرد أبدا الا فى ما يستلزم الحوار . كما ان السرد اساسي فى الرواية ولكن نحن امام قصة قصيرة تحتوى على السرد والحوار وكلاهما يكمل بعضه بعضا

رحلت عنى فى النهاية قصة حدثت المفروض فى مصر وليس لبنان وانا موضحة انهم كلية اداب عين شمسEnterلقد أرسلتفى فترة الثمانيناتEnterلقد أرسلتطبعا اجهزة التصنت حصلت عليها من الشرطة التى ابلغتها عن والدها. الاب هنا شخصية سيكوباتيه لا يهمه احد لذلك احضر الرجل للبيت لاستلام الشيك كما انه عاقبها لانها لم تستأذنه وعملت فى المطتبة وهو ما رفضه فى البدايةEnterلقد أرسلتاسرة الفتاة وافقت على سفرها اكيد لضرورة وتدريب عملي وربما فعلا لم اكن قد اسهبت فى وصف ذلك

الحقيقة قصة رحلت عنى فى النهاية لا تتحدث عن وقت ثورة الجياع فقط فالمظاهرات تحدث فى كل حين وسبق وقلت اننى سردت بها مشهد رايته بعيني وانا فى الكلية وهو دخول الامن المركزى المدرجات اثناء محاضرة بالكلية بسبب مظاهرة.وعلى فكرة انا قصدت من القصة كل الدول العربية ليس لبنان بالتحديد لان الرحلة فقط هى ما كانت فى لبنان اما المظاهرات فكانت تحدث للاسف فى كل العالم العربي سابقا وفى كل حين .

أنا عارفة أنها مصر وكلية الأداب بس مفيش دلالة أنها فترة الثمانينات عشان كده سألت حضرتك

قصة هارب من الجحيم راعيت فيها بعض التكثيف المناسب للقصة القصيرة ووصفت شعور البطل وهو حزين ومكتئب حين عودته لأسرته وسرده لما حدث معه

Enter

مناقشة د. أحمد أبو تليح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة من دواعي سروري تواجدي في مناقشة لكتاب من كتب الدكتورة زينب حلبي ألا وهو كتاب تنحى الحب العنوان وحده يدرس في محاضرات ، فهو يحتوي على بلاغة اللغة وجمال التعبير وهو يختزل الكثير من الأحاسيس والمشاعر ، كما أنه يوجه صفعة شديدة الألم إلى قلب المحب المنتظر للغائب الحاضر وغلاف الكتاب يأتي مترجم للعديد من العواطف وكلمات الحب التي يعجز عن ذكرها اللسان ولكنها تتجلى للعيون في صورة الفتاة الحالمة بالحب بفستانها الوردي الذي يغلب عليه اللون الوردي المعبر عن الحب ثم إذا دلفنا إلى الكتاب نستمتع بقراءة قصصه الواحدة تلو الأخرى. وهنا وجدنا مبتغانا في الاقتباسات والتي كان عرضها غاية في الذكاء حيث أنها عُرضت قصة كاملة وهذا جعلنا نستمتع بقراءة القصة ونعرف نهايتها فلا شيء أقسى من الكتاب على القراء إلا عرض قصتة و يخفي نهايتها ، سرد الدكتورة للقصص سرد رائع أبتعد عن الكلمات الغامضة والتي تحمل أكثر من معنى كان سرد مبسط ومباشر يدخل القلب ويشد الانتباه ، وفي بعض القصص تضع يدك على قلبك في انتظار الحدث القادم ، وإن كانت بعض القصص عنوانها واضح وكاشف لها ولكنه مريح لنفس القارئ يغلب الطابع الرومانسي على بعض القصص مما يعزز العنوان ويؤكد ارتباطه بمحتوى الكتاب والبعض الأخر يأخذك إلى واقع تعيشه بعض الدول ولكنه مؤلم للنفس كما في قصة هارب من الجحيم ، ظهر ابداع الدكتورة في اختيار كلماتها المناسبة لكل موقف سؤال للدكتورة وبما أن حضرتك طبيبة بيطرية تحمل الرحمة والرفق بين جنباتها ويديها هل ذلك كان له أثر في كتاباتك الأدبية ؟ سؤال كمان الأنثى هي أساس كتاباتك والتي قرأتها للآن وكيف أنها في كل الأحوال ضعيفة وتعاني من الإضطهاد والمعاناة وكسرة القلب والنفس فهل هناك قصص تعبر عن معاناة بعض الرجال مع نساء متسلطات ؟ وهل يجب دائما انتصار الكاتبة الأنثى لغيرها من بني جنسها ؟ في النهاية القصص جميلة ورائعة وتستطيع أن تقضي وقت ممتع معها وتقتل الملل باستعادة بعض الذكريات كما في قصة طفولتي في رمضان تشعر انك بطل القصة نتمنى لك دكتورة زينب حلبي كل النجاح والتوفيق وإصدار مئات الكتب والروايات التي تثري المكتبة العربية

Enter

اولا عملى لم يؤثر على الكتابة لدى لانها موهبة قديمة منذ الطفولة وبالقراءة تم صقلها

مناقشات اضافية

دكتور زينب كل التحية والتقدير لحضرتك ولسعة صدركم وأعتذر أن يكون خانني التعبير في اي من حروفي لكني حقا اتخذت من مجموعتكم القصصية سبيل لي لأتعلم قبل أن أعطي رأيي كل التحية والتقدير لحضرتك وللحضور الكريم شكرا ديوان العرب بأهله

Enter

ردى على التعليقات

قصة طفولتي في رمضان يضيأه …. يضيئه القصة في محتواها تفوق الروعة والجمال وخاصة أنها تتطرق إلى أدب الطفل وواقعية التعبير وجمال السرد والفكرة في حد ذاتها راقية النهاية أكثر من رائعة في وجود عنصر المفاجأة وأن القصة محتواها بني على أنها كانت استرجاع للذكريات الجميلة والتي لن تتكرر مرة أخرى راقت لي القصة جدا ولكن لي تحفظ وحيد وأنه كان من الواجب التكثيف في بعض الجمل أكثر من ذلك

Enter

مناقشات

راي حضرتك يحترم طبعا. لكن القصة القصيرة تركز على جانب من الشخصية او موقف مهم غير حياة البطلة بمعنى انها عندما علمت بأن والدها مجرم ويعمل فى تجارة الاعضاء انفصلت عنه نفسيا والاب شخصية سيكوباتية لا تعرف سوى الشر وهذا النموذج موجود فى اعتى المجرمين وليس نموذج مصطنع لانه مجرم مات ضميرهEnter

لقد أرسلت

راي حضرتك يحترم طبعا. لكن القصة القصيرة تركز على جانب من الشخصية او موقف مهم غير حياة البطلة بمعنى انها عندما علمت بأن والدها مجرم ويعمل فى تجارة الاعضاء انفصلت عنه نفسيا والاب شخصية سيكوباتية لا تعرف سوى الشر وهذا النموذج موجود فى اعتى المجرمين وليس نموذج مصطنع لانه مجرم مات ضميرهEnter

لقد أعدت توجيه رسالة

قصة هارب من الجحيم في بداية هذه القصة ومعظم القصص الأخرى مهارة وإتقان في البداية والافتتاحية وتشويق على العكس تماما من النهايات … يملأون …. يملؤون القصة أيضا من الأدب الواقعي والتي تلمس واقع سياسي مؤلم طال المنطقة العربية بأكملها اللغة جيدة وأسلوبها بليغ لكن كعادتي أتحفظ على النهاية والخاتمة فالبداية ما أروعها ووجب ومن ضمن الحبكة القصصية عنصر المفاجأة والمباغتة في النهاية وأيضا عنوان القصة كاشف لها

Enter

مناقشات

قصة هارب من الجحيم في بداية هذه القصة ومعظم القصص الأخرى مهارة وإتقان في البداية والافتتاحية وتشويق على العكس تماما من النهايات … يملأون …. يملؤون القصة أيضا من الأدب الواقعي والتي تلمس واقع سياسي مؤلم طال المنطقة العربية بأكملها اللغة جيدة وأسلوبها بليغ لكن كعادتي أتحفظ على النهاية والخاتمة فالبداية ما أروعها ووجب ومن ضمن الحبكة القصصية عنصر المفاجأة والمباغتة في النهاية وأيضا عنوان القصة

مناقشات

قصة تنحى الحب … بداية القصة مشوقة وجميلة تمنحك الشغف للاستمرار في تناول القصة . ( ولكن أخاف عليك أن تصيبك نزلة برد أخرى … ) أرى أنه لا داعي ل ولكن هنا ( وأخاف عليك أن تصيبك … ) الجو أصبح قارس البرودة في هذا الوقت من الليل … ثم …. وصلا في الثامنة مساء أرى أنه لا حاجة للمعطف في هذا الوقت وأن أحمد كان مزودها حبتين ….. أرى في معظم الحوار تجاهلت همزة الوصل ( الانتهاء ، الاطمئنان ، باستماتة ، اتصل ،الانتحار …. ) وتقريبا في معظم القصص الأخرى كما تجاهلت الفرق بين ال ى وال ي وخاصة في قصة قتلتني مرتين … أرجو تعديل كلمة ( وجههه إلى وجهه ) أرى أن معظم القرى وخاصة التي تتعطل فيها الطرق عند الثامنة مساء وغير آمنة لا يكون بها مستشفى وإسعاف …. كان من الممكن القول تم نقلها مستشفى المدينة مع وجود قسم الشرطة وضابط المباحث ….. الكلام عن برائتها وكذبها في مثل هذه الواقعة في حين أنها معتدى عليها ووجودها مسبقا بالمستشفى في حالة إغماء وعرضها على الضابط لا محل له من الإعراب خصوصا بنت في هذا السن وثانوي عام …… ثم تنازل عن حلم وزواج في مثل هذا السن المبكرة أرى أنها ليست النهاية الملائمة للقصة خصوصا أنه ما زال أمامهم من الدراسة والعمر ومع الصبر قد يغير الكثير من الأمر …. صحيح أن القصة تطرقت إلى بعض المشاكل الاجتماعية والمحيطة وخاصة في القرى والعادات والتقاليد إلا أنها أعطت معظم الأمور أكبر من حجمها …. لكن القصة في مجملها ذات أسلوب حواري جيد وراقي وكلمات راقية معبرة عن فكرة الكاتب ….

Enter

مناقشات

قصة رحلت عني في النهاية قصة قصيرة مكتملة الأركان من حيث الأشخاص والحدث والمكان والزمان ، وهي من الأدب الواقعي الذي يلمس ويتطرق إلى بعض المشاكل الحياتية والاجتماعية والسياسية ، القصة لامست الوجدان وانتهت بالإشارة إلى أعظم الصفات وهي الوفاء بالرغم من النهاية الحزينة إلا أن الكاتبة من وجهة نظري كان من الواجب اختيار عنوان غير كاشف للنهاية ، لغة القصة جيدة حوارها مشوق ، تلعب على العاطفة والحب والحماسة .. اللعب على وتر الشباب ونشوته ، لكن هناك بعض من التحفظ على النهاية ، فالوارد لدى قاريء القصة حتمية مصير عادل … أما الفراغ الذي وضعه الكاتب وانتظار الفتاة أكثر من عشرين عام ووصولها لأستاذة بالجامعة وليس لها أي سبيل للوصول إلى مصير حبيبها أرى أنه ضرب من خيال ….. لكن في النهاية تحياتي وتقديري للكاتبة ولكل حرف جادت به …

Enter

مناقشة أ. محمد عبد الغني

تحياتي وتقديري للحضور الكريم وتحية خاصة للدكتورة زينب صاحبة المجموعة القصصية محل النقاش اليوم …. وبما أنني لست بناقد ولست أهلا لذلك وخاصة في حضور الكاتبة وقامتها وقيمتها الأدبية وسمو حرفها ، وكما قيل الصمت في حرم الجمال جمال فصمتنا في وجود دقة الحرف وبلاغته وأسلوبه الراقي يصير واجب وحق … لذا سأدلي برأيي من وجهة نظر شخصية كقاريء عن مضمون القصة ودلالتها وأرجو أن يؤخذ رأيي بسعة صدر ، مجرد قاريء لا أكثر … أبدأ بالقصة ( قتلتني مرتين ) القصة بداية افتقدت عنصر المفاجأة والمباغته، فمن بداية الحوار قد بان ما ستؤول إليه النهاية وانحرفت عن الواقعية إلى حد ما ، حيث افتقدنا عنصر الانسانية والأبوة بالمرة في القصة ووضع الأب في صورة فظه من النادر جدا جدا أن تأتي بهذا الشكل ، كان من الممكن استبدال الأب بالزوج ، فداخل كل إنسان صراع ما بين الخير والشر قد ينتصر أحدهما على الآخر لكن في الأساس موجودين معا ، البنت أخذت صورة المثالية الكاملة والأب افتقد جميع صور الإنسانية ، كان من الممكن أن توصف علاقته بابنته خلاف ما ذكر وتلمسها بعض العاطفة وأنها بالفعل علمت بعمله غير المشروع فاشتعل بداخلها كل الخوف والقلق على والدها وكيف السبيل إلى مساعدته وأن تنقذه مما وقع فيه على عكس التربص من البداية أن تودي به للهلاك كما يفعل بها …… وبرغم مثالية الفتاة أيضا انتزع من داخلها كل خير تجاه والدها …. الخير دائما موجود حتى لو وجد الشر فهناك نزاع والانتصار دائما للخير نهاية القصة مؤسفة ولا أجد فيها راحة لأي طرف بالرغم من الانفصال لكن المأساة توطدت داخل الجميع والشر نال مراده أعتذر عن رأيي ووجهة نظري لكني كقاريء أقرأ بقلبي قبل عقلي …

Enter

ردا على بعض المناقشات

ليسوا قربان هم ضحية وانتقام بسبل موقف سابق فى عدم مناصرة هذه الجماعةEnterلقد أرسلتالحادثة شهيرة ولو بحثت عنها على جووجل ستجد شرح وافي عنهاEnterلقد أرسلتالاوامر كانت بنقلهم مكان تانى والحقيقة انهم تم اختطافهم وحجزهم فى قصر رئاسي قديم وتصفيتهمEnterلقد أرسلتالجنود لم يعرفوا ما سوف يحل بهم وتعرضوا للخديعةEnterلقد أرسلتقصة طفولتي في رمضان ربما كانت بمثابة الذكرى التي تطل على خاطرنا كل عام حين بداية الشهر الفضيل وتحمل لنا عبق الماضي. وطبيعة الفلاش باك ان تنتهى القصة من حيث بدأت حيث يتبين ان البطلة اصبحت أما وتتذكر الماضيEnter

مناقشات

أيوة لكن مين ال سلم الجنود، المفروض انهم كانوا في الكتيبة ومنها على السيارة، بأمر من القائد

Enter

رد د.زينب حلبي

الحقيقة تنحي الحب قصة تعبر عن انزواء المشاعر الراقية والتنازل عن الأحلام بسبب نظرة الجتمع الظالمة لفتاة مجني عليها، كما تظهر معاملة والدتها وهى اقرب الناس اليها بكل قسوة حيث انها مازالت ترزح تحت قيود العادات والتقاليد ولا تقترب نفسيا من ابنتها في شدتها، والنهاية واقعية وتحدث يوميا بسبب عدم تغير نظرة المجتمع للفتاة.Enter

فعلا قصة هارب من الجحيم تهاجم العنصرية وتتحدث عن واقعة حقيقية هى حادثة سبايكر التى راح ضحيتها عدد هائل من ابناء العراق بسبب التفرقة العنصرية .Enterلقد أرسلتاشكرك جدا على رأيك فى هذه القصة والحقيقة الكثير مما ذكر بها من اقتحام مدرجات بواسطة الأمن ابمركزى ومظاهرات وغيرها انا عشته بنفسي في الفرقة الاولى بالكلية عام ١٩٩١Enterلقد أرسلتالحقيقة أنا اوافق على رأيك د.احمد فعلا قصة قتلتني مرتين كانت تحتاج الى بعضالتفاصيل ولكن لو ازدادت الأحداث كانت ستعتبر نوفيللا ورداء القصة القصيرة لم يسعفنى لأكثر من ذلك للأسفEnter

اظهر المزيد

د. زينب حلبي

مؤلفة وشاعرة مصرية معاصرة، بدأت الكتابة في الطفولة، حاصلة على بكالوريوس الطب البيطري جامعة الاسكندرية عام 1995. من أعمالي: رواية هدير الامواج، رواية صرخة ألم، كتاب رسائل من القلب وديوان فراق الروح

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق