وقد أسدل الستار
توارت الكلمات، تناثرت دماء أغلى المعاني، وتحطم الأمل الزهيد الذي داعب الخيال. في لحظة تعقل تتباعد الأيدي المتشابكة، ويستديرالرأس المليء بالأفكار المؤرقة معلنا الرحيل، كيف هانت السنوات؟ كيف انتحرت الأمنيات؟ لم نتورع عن قتل طفل كان فى المهد منتظرا للنهاية. هل كان يعلم أن الزمان سيمر ويأتي يوم يدفن فيه؟
كيف نساعد الطريق على نسيان خطواتنا بهذه السهولة؟ كيف تتداعي صروحّ، بل قلاع بنيناها داخلنا لتحمي ما لا يمكن حمايته؟ لم نتورع عن الرضوخ والاستسلام، صارت الكلمات مجرد زفير لا يجابه طوفان الأفكار المرتعبة، هل صار النقاء والطهر جريمة؟ في زمن يمتلىء بالنفاق ضاع الصدق ورفضه العقل. ولا عزاء للقلوب.
بقلمي