خواطر

ثم توارى الضياء

كتبت زينب حلبي

حينما نهتدى بنور من يقين يهبنا طريقا لم نألفه من قبل ويحرك فينا ما لم نعلم أنه موجود بداخلنا، نورا يشبه نور الهداية من الضلال، نورا يقضي بأن ندرك أسرارا فى الكون وفى النفس البشرية، وهبات منحنا إياها رب العباد، كانت غائبة عن وعينا لزمن طويل .وفجأة ينطفىء النور، وتعم الظلمة .فهل ياترى سننسى الأسرار التى عرفناها؟ هل سنصاب بكبوة فنلقى فى منحدر طويل طويل يأخذنا إلى نهايتنا الحتمية ؟ربما يحدث ذلك. فحين ينطفىء النور ونسبح فى الظلمة، تغيب عنا معانى الأمان، ونشعر بالخوف من المجهول، ونشعر بهواننا .حتى دموعنا لن تنقذنا مما نسقط بداخله، فياليتنا نرى ولو بصيص من ضياء بعد أن توارى الضياء.بقلمى

اظهر المزيد

د. زينب حلبي

مؤلفة وشاعرة مصرية معاصرة، بدأت الكتابة في الطفولة، حاصلة على بكالوريوس الطب البيطري جامعة الاسكندرية عام 1995. من أعمالي: رواية هدير الامواج، رواية صرخة ألم، كتاب رسائل من القلب وديوان فراق الروح

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق