الرواية تحكي قصة صحفية تُدعى أروى هي البطلة ووالدها صحفي كذلك يحارب الفساد فيتعرض إلى صعوبات ومشاكل في عمله بينما هي تعثر على مغامرة صحفية عن طريق مسابقة في إحدى المؤسسات الصحفية لتسافر مع وفد صحفي كبير في جولة إلى دول الشرق لتكتب مقالات صحفية مليئة بالمعلومات عن دول عديدة في الشرق مثل الصين والهند واليابان وتايلاند وماليزيا وكوريا الشمالية وإندونسيا والإمارات العربية المتحدة وتتعرض مع الوفد الصحفي للعديد من المصاعب والمواقف الغريبة والمآزق أحيانا، فيصف الوفد الصحفي كل ذلك من خلال مقالات يرسلها إلى الجريدة أولا بأول في إطار من الأحداث المتسارعة، ممايجذب الرأي العام للمقالات ويتم تكريم الوفد الصحفي بعد انتهاء الجولة الصحفية في دول الشرق. الرواية تندرج تحت أدب الرحلات فتصف الكثير من عادات شعوب الشرق الغريبة والكثير من مظاهر حياة المجتمعات في هذه الدول. وتتميز بأسلوب شيق راقي، تناسب كافة الأعمار وتناسب عشاق السفر والرحلات، كما تثري القارىء بكم من المعلومات الجديدة، بصورة هادفة . الرواية صادرة عن دار الملتقى للنشر والتوزيع وشاركت في معرض القاهرة الدولي للكتاب ٢٠٢٢ وعدد من المعارض الدولية، وهذا اقتباس من رواية أروى في الشرق: إنتهت الإحتفالات ورجع الوفدان الصحفيان إلى الفندق، وفى المساء بدأ كل صحفى يكتب كل ما رأى والمعلومات التى تنامت إلى علمه من كلمات الهنود التى سمعوها أثناء إختلاطهم بهم أثناء الإحتفالات. فكتبت أروى: شعب عجيب تجد عنده كل المتناقضات من الممكن أن تجده يقدس الأبقار ويتركها تتحرك دون قيود، ويعاقب الهنود أشد العقاب إذا أكلوا لحم البقر التى ترمز إلى الخصوبة، وفى نفس الوقت تجد هذا الشعب يحرق جثث موتاه بعد الوفاة، ويلقى بأرملة الرجل المتوفى معه حية فى النار دلالة على الوفاء . كما أنهم يُضحون بشعر رءوسهم كقرابين فى المعابد التى بدورها تصدرها للخارج لتصبح الدولة الأولى فى العالم فى تصدير الشعر البشرى. لقد رأيتُ بعض البشر يدخلون المعابد زحفا بشكل دائرى وليس مشيا على ركبتيه…))
تم نشر المقال في جريدة منبر التحرير