شعر عربي

ريفيو ديوان كبرياء وحنين (الديوان الثالث)

يتكون الديوان من أربعين قصيدة منوعة ويحكى فى مجمله عن رغبة الإنسان فى التخلص من القلق والبكاء على الماضى رغبته فى تخطى مرحلة الحنين لمن يفارقهم  رغما عنه وفيه إلتماس من الله أن يعيننا على تخطى اللحظات الصعبة التى نمر بها وطلب الغفران والرحمة منه كما تتنوع القصائد فما بين رومانسية ودينية تشابه الإبتهال ووطنية عن فلسطين ويجمع بين طياته االكثير من معانى الوفاء والتفاؤل والرضا عن النفس والكبرياء الذى يربأ بصاحبه عن البوح بما يجول فى نفسه من أحزان وحنين للماضى.

 

مقدمة ديوان كبرياء وحنين

يمنعنا الكبرياء أحيانا أن نبوح بمكنون نفوسنا نحاول أن نتناسى زمنا جميل عشناه بأرواحنا ووطأت أقدامنا جنة الأرض من خلاله فنظل نتذكر الماضى بكثير من الحنين ونهفو للحظات صدق كالتى عاشت بأرواحنا نتمناها ونتذكرها كلما مرت الذكريات على خاطرنا السلام الداخلى الذى عشنا فيه وبه مازال طيفه يتبعنا ولكن القصص الجميلة تنتهى ويتفارق البشر كما هى العادة فتبقى النفس تحمل عطر الماضى ويمنعها الكبرياء من البحث عنه ومن إستدعاءه ونظل أوفياء لمن عرفناهم ولهم مكان بأرواحنا يسرى هذا على كل من نحبهم من أهل أو أبناء أو أصدقاء فلكل منهم أثر وعطر يبقى بعد الرحيل.

العمل تم نشره عام 2019 عن طريق دار الفجمهور العربي

الوسوم
اظهر المزيد

د. زينب حلبي

مؤلفة وشاعرة مصرية معاصرة، بدأت الكتابة في الطفولة، حاصلة على بكالوريوس الطب البيطري جامعة الاسكندرية عام 1995. من أعمالي: رواية هدير الامواج، رواية صرخة ألم، كتاب رسائل من القلب وديوان فراق الروح

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق