يا من أبكيت عينى
وأدميت الآن روحي
ألا ترى أننى حتى
لا أقوى على جروحي
لم أزل أتحمل ألمي
بينما لا تغادر دوحي
ليتنى لى حيلة ليتني
كنتُ أملكُ قلبي
كنت سارحل وقتها
وللهوى لا لن ألبي
لكننى طير ذبيح
لا أمتلك سوى ذنبي
لو كنت تدرك لحظةً
كنت لى فجر الاماني
ربما كنت الآن تعلم
أننى دوما أعاني
فلتدعنى اليوم حتى
يرتاح قلبك فى ثواني
بقلمى د.زينب حلبى