عندما أبدأ فى القراءة أجد نفسي سافرتُ من عالمي إلى عالم آخر،
نسيتُ حياتي، وحلقتُ فى سماء أرحب، تحملني إلى أجمل الأكوان
أتوحد مع فكر الكتاب‘ وأتفهمه، وأعيه وأناقشه مع نفسي،
ولا أحب الخروج من هذه الحالة النادرة التي تشدني إلى الخيال.
وعندما أغلق الكتاب، يكون فكري قد تشبع بما هو جديد عليَّ.
وتجول بخاطري كلماتٌ تصبح جزءا من أفكاري الخاصة،
ربما أفرزتها فى وقتها المناسب فى بوحٍ يحملُ الكثير من المعاني
بقلم
د/زينب حلبي