طاقة نور وهداية
ياله من اسم يأسرك من الوهلة الأولى ويستحوذ عليك
الكتاب للدكتورة زينب حلبي صدر عام ٢٠٢١ م
والذي أسعدني الحظ بقراءته وعمل ريفيو متواضع له
ارجو منكم الاطلاع باهتمام لأن كل كلمة في هذا الكتاب موجه لك شخصيا والدكتورة تحدثت بلسان الجميع فحالها في كل لحظة من الكتاب تعبر عن دواخل أنفسنا وبواطن عقولنا
بداية الكتاب من المقدمة والتي يهمل قراءتها أغلبنا ، فالمقدمة في هذا الكتاب معنية حقا بمحتواه ، الذي جاء في جزئين الجزء الأول طاقة نور وهداية
وهو عبارة عن عناوين منها خذي بيدي يا الله ومن منا لا يرغب أن يكون في معية الله وكذلك موضوع بعنوان الاستغفار فحقا الاستغفار مجلبة لكل خير ،وتحدثت الكاتبة عن الصبر وتمنت أن تصاب بالابتلاءت حتى تكون من الصابرين الذين يوفون أجورهم بغير حساب، وذكرتنا بأن القرأن الكريم هو ارتواء للروح ونزه للعقل ، وذكرت سورة الضحى ومالها من جمال وجلال .
الرجوع إلى الله دائما النفس تتوق إلى هذا المرجع والذي لابد منه شئنا أم أبينا .
وتحدثت عن الخشوع في الصلاة والذي هو حلقة الوصل بين العبد واللذة في هذه العبادة ، وعند قراءتك لهذا الكتاب تعرف أن الكاتبة تعشق السماء كما أغلب الكتاب والشعراء ، وتأخذ بيدك إلى الذكر الذي هو منبع كل خير ،وأنه يجب علينا الشكر على نعم الله والتأمل في سجودنا حتى نفوز بالخيرات ،واخذتنا في أبواب الكتاب لكثير من العبادات الخفية والظاهرة والتي تجلب علينا الخيرات فتجولت الكاتبة في بستان العطاء من تأملات وزيارة المرضى، والرضا والصلاة ،ووصلت بنا إلى موضوع رائع ومعرفة الفرق بين الإسلام والإيمان والإحسان ، ثم دخلت بنا دائرة المحظورات مثل الغيبة والنميمة .
ثم تطرقت بنا إلى أن الدين معاملة وذكرتنا بأسماء الله الحسنى
وهنا انتهى الجزء الأول من الكتاب
وبسلاسة ادخلتنا الجزء الثاني وهو بعنوان نفحات من الهدى
وتحدثت في هذا الجزء عن طاووس الملائكة ، ثم سيد المرسلين عليه الصلاة و السلام سيدنا محمد تحدثت عن نشأته وسنته ومعاملاته مع من حوله.
ثم عرضت تساؤل لماذا لا يحافظ المسلمون اليوم على تعاليم الدين كما جاء بها النبى
وتناولت موضوع جهاد النفس وحكمة الحج وإفشاءالسلام
وفي النهاية الكتاب ديني روحاني يأخذك في استراحة من ترهات الحياة وزخم الدنيا
نشكر الكاتبة على كتابة مثل هذا اللون الذي نفتقده في وقتنا الحالي والذي يعتبر نزه للعقل والروح والنفس
أنت وسنا الشرق ام محمدمقلد وآخرون
٥ تعليقات
أحببته
تعليق
إرسال