انطلق إلى الفضاء، أول قمر اصطناعي مصنع بالكامل في تونس، ومخصص لشبكة الإنترنت الخاصة بالأجهزة المتصلة، أو ما يصطلح على تسميته “إنترنت الأشياء”، في خطوة بالغة الأهمية للبلاد التي أصبحت أول بلد مغاربي يصنع قمرا اصطناعيا.
وقال المهندس خليل شيحة من المدرسة الوطنية للإلكترونيك والاتصالات في صفاقس لوكالة فرانس برس، إن المشاركة في هذا المشروع مصدر “فخر”، كما أن العمل في قطاع الملاحة الجوية أو الفضائية “حلم”.
ومن المتوقع أن يصل صاروخ “تشالنج وان” الذي صنعته شركة الاتصالات التونسية “تلنات” إلى مداره قرابة الساعة 10:20 بتوقيت غرينيتش على متن صاروخ سويوز.
وباتت تونس أول بلد من بلدان المغرب وسادس بلد إفريقي يصنع قمرا اصطناعيا، وفق موقع “سبايس إن أفريكا” المتخصص.
ويرمي القمر الاصطناعي التجريبي إلى جمع بيانات من أجهزة استشعار بينها أدوات قياس حرارة أو لواقط للتلوث متصلة بالإنترنت أو شرائح لتحديد التموضع أو مستشعرات للرطوبة، لقراءتها في الوقت الحقيقي حتى في مناطق لا تغطيها الشبكة على الأرض.
وكان مقررا أن يقلع صاروخ “سويوز” الروسي الذي ينقل القمر الاصطناعي التونسي ضمن مجموعة تضم 38 قمرا اصطناعيا، السبت في الذكرى الخامسة والستين لاستقلال تونس.