
الكاتبة / د.زينب حلبي في حوار مع #جريدة_أدباء_مصر.***
– في بداية الحوار نود أن نتعرف ونعرف القُراء علي كاتبنا العظيم:-–
الكاتبة / د.زينب حلبي في حوار مع #جريدة_أدباء_مصر.
***
– في بداية الحوار نود أن نتعرف ونعرف القُراء علي كاتبنا العظيم:-
– ج/ د.زينب حلبي
أنا مؤلفة وكاتبة صحفية صدر ١٩ كتاب ورقي مع عدد من دور النشر ة٤ كتب الكترونية وعدد من المقالات الادبية في جرائد ومجلات ورقية والكترونية
***
– س/ البدايات دائمًا ما تكون صعبه لذا هل كانت بدايتكِ في الوسط الأدبي صعبه؟ ومتي بدأتِ كتابه؟ وهل يمكنكِ وصف بدايتك لنا في جملة؟
– ج/ البداية فعلا تكون صعبة لقلة الخبرة وانتشار المستغلين لرغبة الكتاب فى تحقيق حلمهم وهو النشر الأدبي الورقي
،بدأت الكتابة فى سن مبكرة تقريبا ثماني سنوات والبداية يمكن وصفها بأنها بداية متدرجة. حيث تمت من خلال القصة القصيرة ثم الشعر ثم الرواية وغيرها
***
– س/ مع تراكم ضغوطات العمل ومواعيدكِ الخاصة، كيف تتعاملين مع ضغوط العمل والمواعيد؟
– ج/ اتعامل مع الضغوط والمواعيد بالتنظيم حيث يكون كل شيء في موعده المحدد دون تساهل في الخلل بالمواعيد المحددة مسبقا
***
– س/ نادرًا ما نعثر على نص يلامس قلبنا كأنه كُتب لأجلنا نحن فقط لذا، ما هو أقرب نص الى قلبكِ من تأليفكِ؟ وهل يمكنكِ مشاركته معنا؟
– ج/ اقرب نص لقلبي صعب تحديده لأن كل كلمة كتبتها هي جزء لا يتجزأ من أفكاري وكلهم مثل ألنائي من الصعب التمييز بينهم
واليكِ نص من كتاباتي
يمكننى مشاركة نص معكم
أنات الافتقاد
عندما تكتسي ليالينا بالظلمة، وتتباعد المسافات بيننا فيظل بداخلنا ألم ودهشة وصدمة عظيمة لما لم يكن متوقعا، عندها ندرك أننا كنا نحيا أسعد أيامنا دون أن ندري.
تتحرك عقارب الساعات فتدور بنا الثواني والساعات ثم الأعوام فيفيض حولنا فيضان الفراغ والعدم لندرك كم نحن في وحدة عميقة، مسافات طويلة ودواماتُ من الضياع تحملنا إلى نهاية كل شيء، خربشات تبعث بداخلنا رفات الماضي السحيق دون حياة ودون أمل في العودة.
#د_زينب_حلبي
***
– س/ لكل منا عادة يفعلها قبل بدأ عمل مُحبب الى قلبه، ما هي طقوسكِ في الكتابة؟
– ج/ أكتب حين يكون الجو هادىء حولي وعقلي مليء بزخم الأفكار . حينها أكتب على اللابتوب حيث تتداعى أفكاري بلا توقف
س/ لحياتنا الشخصية تأثير علينا، وعلينا واجبات نحوها وكذلك التأليف لذا، كيف توفقين بين الحياة الشخصية والتأليف؟
– ج/ الحمد لله جميع من حولي في محيط أسرتي مثقفين ويشجعونني على الكتابة ويوفرون لي المناخ المناسب لذلك
***
– س/ هناك شعور دائمًا ما يداعب نفسك عندما تبدأ بعمل مُحبب لقلبك او غير مُحبب، بماذا تشعرين إذًا عندما تبداِ بالكتابة؟
– ج/ أشعر بفيض من الكلمات تتسارع في رأسي وبراحة نفسية عميقة بعد الانتهاء من الكتابة
***
– س/ لكل منا نظره يقيم بها الامور، كيف تقيمين مستوي المجال الادبي؟ وهل لديكِ افكار من الممكن قولها للنهوض بالوسط الأدبي؟
– ج/ الوسط الادبي مليء بالمواهب وعدد الكتب كبير جدا وأتمنى أن يكون عدد القراء يتناسب مع هذا . وفى اعتقادي أن الاهتمام بالكتاب الجدد بورشات الكتابة وتعميق فكرة القراءة ليسمو بأفكارهم ويحقق المرجو منهم
***
– س/ في ختام حوارنا الصحفي ما هي رسالتُكِ لجميع كُتاب الوسط الأدبي الكبار، والجُدد؟
– ج/ رسالتي لكل الكتاب هي التحلي بالصبر والمثابرة والاستعداد قبل النشر بالقراءة الواعية وانتقاء ما يقرأه الكاتب من كتب مفيدة ليتسع المجال لأحلامهم.
***
إلى هنا ينتهي حوار اليوم، نتمنى أن نكون قد أمتعناكم في جريدة أدباء