غير مصنف
شباب حائر
كثيرا ما نرى الشباب من هذا الجيل وقد إنتابتهم رياح التغيير عن الأجيال السابقة، فلم يعد لديهم الحافز على الشقاء والمثابرة. ويطالبون ذويهم بتوفير كافة متطلباتهم، غير عابئين بما يلاقى الأهل من التعب، والضغوط، متصورين أنه واجب على والديهم توفير المستوى اللائق لهم، دون النظر لما يقدمونه من واجبات نحو أسرهم، كما أن شغلهم الشاغل أصبح إستخدام شبكة الإنترنت، لاهين وليس مستفيدين بما تقدمه من مزايا لم تتوافر لغيرهم من الأجيال السابقة. فضلا عن قصصهم التى لم تعد تتم، ووعودهم التى يلقون بها أحيانا دون مسؤلية حقيقية لشرف الكلمة، فيتزوجون من لا يحبون، ويحبون من لا يتزوجون، وهم حائرى الفكر لا إلى القيم الماضية ينتمون ولا إلى القيم المستحدثة المستهجنة يخلصون، فنجد منهم الكثيرين، وقد كسرت قلوبهم قبل الأوان ودون الخبرة .