خواطر

أيموت الحلم؟

بقلم د/زينب حلبي

عندمايلفظ الحب أنفاسه الأخيرة:وقتها فقط ندرك أنه أبدا لم يكن حبا، وإنما كان مرآة أردنا أن نرى أنفسنا فيها كما نحب.

أردنا أن نعيش لحظات لم نعيشها من قبل، ونستمع إلى كلمات تهز القلب من الأعماق، أردنا أن نثبت لأنفسنا أننا مازلنا على قيد الحياة لم ننته بعد .

إذا كان حبا لبقى إذا كان حبا لعاش فى أرجائنا فى أعماقنا، ليس كذكريات ولكن كحياة مفعمة بالأمل، حتى ولو على البعد رغم الفراق،

إذا كان حبا لسبَّب السعادة وليس الوجع والألم الدائم، ولما إستطعنا تحمل الأيام، ونحن خاليو الوفاض، لا نملك حتى حق ذكر إسم من نحب، ولا ننبس ببنت شفة عن عمر قضيناه وأيام عشناها وعاشت فينا وآلت إلى السراب فى النهاية.

اظهر المزيد

د. زينب حلبي

مؤلفة وشاعرة مصرية معاصرة، بدأت الكتابة في الطفولة، حاصلة على بكالوريوس الطب البيطري جامعة الاسكندرية عام 1995. من أعمالي: رواية هدير الامواج، رواية صرخة ألم، كتاب رسائل من القلب وديوان فراق الروح

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق