عندما تخطو أولى خطواتك نحو العذاب وأنت لا تدري، أتراك تفكر أن تتراجع أو تتريث ولو قليلا،؟
أتكون هي خطاً كتبت علينا مشيناها ولا إرادة لنا حقيقية فيها!
مَن منا كان يمتلك حق الرجوع فيما مر وانتهى؟، من منا يملك حرية، أو قُل ترف العودة بالزمان إلى الوراء لتغيير قرارات مصيرية قادتنا إلى أيام من الشقاء؟
، ونحيب القلب الذي لا يفتر عن الندم.ماذا عنه؟
خطوات سارت بنا نحو غاية واحدة كانت غائبة عنا فيما مضى، ثم انجلت مع الأيام، فرأينا العمر مضى والمستحيلات صارت أكثر بعدا وأكثر ألما وأكثر يأسا من الراحة .
نحن بشر، نرددها على أسماعنا كثيرا لنبرر أخطاءا لو لم نتركها تحدث لما وصلنا إلى هذه النتيجة من الألم والاستسلام، ولأدركنا أن إرادتنا فعلا كانت هي الطريق الحقيقي الذي قادنا إلى هنا، تلك الإرادة التي كثيرا ما يبدو أنها تمنت الألم وسعت إليه، وكأنها تعاقبنا مرات ومرات دون النظر إلى استحقاقنا للعذاب من عدمه.
