أنا لم أواجه الحياة وحدي
ولكننى هذه المرة وحدى
أشعر اننى موجة صغيرة تتلاشى عند ارتطامها بالشاطىء
فلا أنا اقوى على الصمود امام التيارولا أنا سعيدة بانتهاء
أمرى هكذا ليتنى كنت اجرؤ على الهرب او حتى المواجهة
لكننى لم أجد ما أصبو إليه .
كانت لحظات السعادة مسروقة من الزمان وأنا لم اعتاد على
السرقة .
كنتُ بدرب ليس له نهاية . يم ليس له شطآن وأنا كالغريق الذى
يتمنى قشة تنجيه.
عدت أدراجى بائسة لا أملك سوى قلبا جريحا لم يسعه إلا أن
يقاوم زفرات الموت حتى آخر رمق فيه
أواهٍ لزمان مضى سريعا قبل أن نستوقفه ونملأ أرواحنا من نداهُ
ولحظات كالبرق لن تعود تركت بمقلتينا ذكرى أبدية لا تنتهى.