خواطر
النصيب يقول كلمته
قد نتصارع ونشرف على الموت لنبقى مع من نحبهم، ولكن تأتي إرادة الله لتقول كلمتها الأخيرة وتكون على غير مانهوى. فنرضخ . ونتوقف عن الصراع ونذعن إلى انهزام أمانينا. ونقبل مصيرنا حتى لو تألمنا بسببه. حتى لو ظللنا نحترق مثل الشموع ونذوب مع كل نقطة دمع تسقط من أعيننا ليلا. ومع كل كلمة آه كتمناها بأعماق قلوبنا، ومع كل همسة مناجاة لطيف لم يعد له وجود فعلي في حياتنا. ولا نملك سوى الصبر والتسليم لحكمة الله فيما يمر بنا.