كلما لاقيت طيفك صرت أبكى
ربما كان الحنين!
أو ربما سر تراءى خلف نبضى يرتجف.
حاولت دوما إخفاؤوه لم أستطع.
كان الحنين السيف
يقطع أضلعى حتى اكتفيت
كانت دماء البعد تنتهر السهر
وأنين روحى مستمر
أينما عاد الربيع بدون طيفك
لا أرى فيه الشجر أرى الضجر .
وليالى أمس يبتلى
يومى بكل محتضر
لو كنت أملك أدمعى
كنت صمت.
لكن إلى اليوم أقول
إنه قضاء وقدر.
بقلمى د.زينب حلبى